حلول تكنولوجية تساعدك على النوم السريع
الضوء الأزرق الصادر عن الأجهزة الإلكترونية يعرقل المخ عن الخلود |لى النوم بسهولة ارسل عبر وسائل التواصل طباعة المقال أشياء كثيرة تجعل من النوم السريع أمرا صعبا في هذا العصر، خاصة العوامل الخارجية كالضغط العصبي أو استهلاك بعض المنهبات، وذلك بعيدا عن الأمراض العضوية التي قد تسبب الأرق. لكن، لحسن الحظ فإن التكنولوجيا تقدم لنا حلولا من أجل نوم سريع وعالي الجودة، وفي هذا الإطار يقدم محرر موقع “ذا نكست ويب” المتخصص في أخبار التكنولوجيا، تريستيان غرين، نصائح حول كيفية الخلود إلى النوم سريعا، باستخدام وسائل تكنولوجية وتغيير بعض العادات. الأضواء ينصح غرين باستخدام فيلتر الضوء الأزرق الموجود على الأجهزة الإلكترونية كالهواتف الذكية، والألواح الإلكترونية، والحواسيب، وتسمى هذه الخاصية أحيانا بـ “نايت مود” أو “نايت لايت”. قد لا تحب الضوء البرتقالي للشاشة عقب تفعيل هذه الخاصية في بادئ الأمر، إلا أن عقلك وعيناك سوف يشكرونك لاحقا، كما يقول غرين في مقاله. وينصح غرين بفصل الأجهزة التي تحتوي على أضواء LED زرقاء خلال الليل، الأمر كذلك ينطبق على التلفاز الذي يتركه البعض مفتوحا ظنا منهم أن هذا يساعد في النوم، لكن يعيق الضوء الأزرق الزائد المخ عن الاستغراق في النوم. إذا كنت تريد محاكاة خاصية “النايت مود” في الغرفة وأضوائها البرتقالية، فيمكن الاستعانة بجهاز “Suzy Snooze” والمخصص في الأصل لمساعدة الأطفال على النوم. فيديو يوضح إمكانيات جهاز “Suzy Snooze” الضوضاء البيضاء يرى غرين أن الحل للضوضاء المحيطة بالشخص الذي يحاول النوم، هو الاستماع لبعض الأصوات المسجلة، مثل التطبيقات التي توفر أصوات الطبيعة والغابات، أو “الضوضاء البيضاء”. استخدام تطبيق Relex.IO يعد حلا جيدا لتشغيل مثل تلك الأضواء الهادئة، إلا أنه لا يوجد بديل للصوت الصادر عن شيء حقيقي وليس مسجلا. ينصح غرين بجهاز Dozzi، والذي يستطيع إنتاج الضوضاء البيضاء طبيعيا من خلال مروحة داخل الجهاز يمكن ضبط قوتها حسب رغبة المستخدم. فيديو يوضح إمكانيات جهاز “Dozzi” ويشير غرين إلى أن خدمة Smart Speaker الموجودة بالأجهزة الإلكترونية يمكنها تشغيل أصوات هادئة للنوم فورا عند الطلب منها، فعلى سبيل المثال يمكن سؤال غوغل أن يشغل صوت أصوات العواصف الرعدية، أو المطر، أو المروحة، وغيرها من بقية الأصوات. ورغم أن هناك العديد من الأجهزة التي تستطيع مساعدتك على حل مشكلة نومك، لكن يظل الأمر متعلقا بشكل أساسي بتقليل التعرض للضوء الأزرق، ودمج الضوضاء البيضاء في غرف النوم. كما يختتم غرين مقاله بنصائح، كضورة تقليل السكر والكافيين قبل التوجه إلى السرير، وقراءة الكتب بدلا من مشاهدة التلفاز قبل وقت النوم.